الادارة المدرسية

[size=16]afro بسم الله الرحمن الرحيم
الادارة المدرسية من منظور تقني............................. 03/03/2014م

تختلف الادارة التقنية عن الادارة التقليدية في كونها تعتمد على التكنولوجيا الحديثة المعتمدة على الحاسب الآلي ، فهناك العديد من التطبيقات الادارية الجاهزة التي يمكن للإدارة المدرسية استخدامها في دعم العملية التدريسية والتربوية ، يشكل برنامج الجداول الالكترونية احدها ، حيث يمكن اعتماد برنامج المايكروسوفت اكسل في عمل جداول متابعة لحضور الطلبة اليومي ، وجدول آخر لمتابعة غياب المعلمين ، وجدول آخر للمصاريف المدرسية ، وجدول لإدارة مقصف المدرسة .
حتى المخاطبات والمراسلات الإدارية يمكن لادارة المدرسة طباعتها على الحاسوب بدلا من الطريقة التقليدية المعتمدة على القلم والورقة ، وكذلك من استخدام برنامج خاص بإدارة قواعد البيانات في عمل قاعدة بيانات مدرسية خاصة بإدارة اللوازم المدرسية من عدد صناعية وقرطاسية وادوات فن واجهزة رياضية وشبكات أعمال .

وللسكرتير دور مهم في العمل التربوي من خلال كونه حلقة الوصل بين الادارة المدرسية والادارات الأخرى ، وللتقنية الإدارية دور هام في تسهيل العمل الإداري للسكرتير من خلال ايصال البريد اليومي ومتابعة المهام الوظيفية الآخرى للمدرسة بواسطة طباعة التقارير اليومية للمدير ، واخراج النماذج المهنية الخاصة بإدارة الطالب من حيث التسجيل والنقل ، بالإضافة لمتابعة شؤون المعلمين باستخدام النماذج الخاصة بالمعاملات المساندة كالتأمين الصحي والإجازات ، ويمكن للسكرتير استخدام قواعد البيانات في ادارة الكتب المدرسية .

يمكن للمعلم في المدرسة الخاضعة لإدارة جودة العمل الآلي من متابعة تلاميذه عبر البريد الالكتروني والصوتي وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والواتس اب ، ويمكن للمعلم التقني كذلك استعمال موقع اليوتيوب في اعداد محاضرات مصورة من اجل منح الطالب الضعيف فرصة اعادة المحاضرة لأكثر من مرة في حالة عدم الفهم في القاعة الدراسية ، ويمكن كذلك للمعلم اتاحة الفرصة للطالب من طرح الاسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتماد البريد الالكتروني في تسليم الابحاث ، ويمكن للمعلم الناجح استخدام منتدى ثقافي يؤسسه ويعتمده عبر الشبكة العنكبوتية لنشر المعارف الخاصة بالموضوع البحثي للمساق المنهجي وطرح الملخصات العلمية ، فالانترنت ليست لاغية للمدرسة الواقعية بل مساندة لها .

يعرف نظام المعلومات على انه النموذج العام لتحويل المدخلات للنظام من بيانات الى معلومات تدعم القرار المؤسسي ، فعلامات الطلبة مدخلات للنظام المدرسي والشهادات المدرسية تشكل مخرجات النظام المعلوماتي المدرسي ، ويمكن للادارة والمعلم على حد سواء من استخدام التقنية الحديثة المؤازرة للعمل التربوي كشبكة المعلومات التعليمية المعتمدة من قبل المؤسسة الأم وزارة التربية والتعليم لإدخال علامات الطلبة لتشكل الشهادة المدرسية مخرج نظامي يدعم قرار الطالب في الاستمرار في التعليم ويدعم ولي امره في اتخاذ قرارات تربوية ومالية تشكل حافزا ايجابيا او سلبيا للطالب .
يمكن كذلك استخدام برنامج الجدولة الرقمية في تشكيل مسودة علامات للطلبة قبل اعتمادها من قبل المعلم والادارة بشكل نهائي في نظام معلومات الوزارة ، ويمكن للمعلم من استخدام برمجية الجدولة الرقمية في عمل الاحصاءات الخاصة بنجاح الطلبة في المساق التعليمي .
يمكن للمعلم الممارس عبر الاجيال من تأسيس منظومة بنك اختبارات منهجية حيث يستطيع استخدامها بشكل مستمر كلما احتاج اليها توفيرا للوقت والجهد وتقليلا للخطأ الطباعي .

للمدرسة التي تنتهج التكنولوجيا اسلوبا لها في التعليم يمكنها ان تساعد الهيئة التدريسية في عملها من خلال توفير الأجهزة التقنية المساندة التالية :
أ‌- جهاز العرض البياني : يستخدم في طرح المادة العلمية للطلبة باستخدام برنامج الباوربوينت بالاستناد لجهاز الحاسب الآلي .
ب‌- جهاز العرض الشرائحي :يعتمد الشفافيات المرئية والعاكسة للمادة العلمية المنسوخة في غرفة معتمة .
ج- السبورة الذكية : ما يكتبه المعلم يراه الطالب بالتعليم المباشر دون الحاجة لوسائل تعليمية تقليدية كالطابشورة والقلم .
هذه المقالة العلمية من اعداد : محمد يوسف حفناوي ، عضو هيئة تدريس - سابق- معلم في وزارة التربية والتعليم الاردنية.[/size]