العمل
يقول الله تعالى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ". وأشرف العمل ما كان بإتجاه تحقيق راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله ، من اجل اهداف سامية تتلخص بالرضوان والجنان، فالتجارة مع الله تكون من خلال العمل الصالح مع الصبر الذي ينبع من الايمان ، والتجارة مع الله نتاجها دائما الربح والذي يكمن في السعادة في الدنيا برضاء الله سبحانه وفي الاخرة برضوانه تعالى، وليست السعادة في هذا وحسب بل مع ما أعده الله لعباده من نعيم خالد ، نظرة متأملة في هذا نقارن فيها بين الجهد والمكسب نصل لحقيقة مؤكدة ان المكسب يفوق بلا حدود الجهد المبذول لتحقيق ذلك المكسب، بالإضافة الى ان التجارة مع الله لا تحتمل إلا الربح وهو كما اشرنا الرضوان والجنان . والتجارة العادية والتي هي من الاعمال التي يبيحها الله من اجل مصالح الناس تعد من الاعمال الصالحة إذا ما وجد فيها الامانة والتقوى والرحمة بالإضافة للجرأة في الاستثمارات المختلفة مع الخلو من آفة المال وهو الربا. يقول الله تعالى:" واحل الله البيع وحرم الربا".